تتعرض الشركات العالمية الكبرى الداعمة لإسرائيل، مثل إنتل، آبل، وغوغل، لطوفان اقتصادي غير مسبوق. هذه الشركات تواجه خسائر فادحة وتراجعاً حاداً في الإيرادات والأرباح، بالإضافة إلى دعاوى قضائية دولية تتهمها بالاحتكار والتهرب الضريبي.
على سبيل المثال، سجلت إنتل انخفاضاً كبيراً في أسهمها بنسبة 60% خلال هذا العام، واضطرت إلى تسريح 15% من موظفيها، مما أدى إلى تجميد خطط استثمارية كبرى في إسرائيل وأوروبا. آبل وغوغل تعرضتا لغرامات ضخمة بمليارات الدولارات من الاتحاد الأوروبي، مما هز صورتهما أمام المستثمرين.
هذه الأزمات تعكس تأثير حملات المقاطعة العالمية التي تتصاعد ضد الشركات المتورطة في دعم الاقتصاد الإسرائيلي، مما يزيد من الضغوط عليها ويهدد مكانتها في الأسواق العالمية.