مسؤول إسرائيلي: الغارات على لبنان ستستمر حتى “تغيير موازين القوى” وضرب قدرات حزب الله

قال مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريحات لصحيفة “يسرائيل هيوم”، اليوم الإثنين، إن الغارات المكثفة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان بهدف استهداف حزب الله “ستستمر طالما كان ذلك ضروريًا”. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي هو إجبار الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، على “تغيير قراراته” والسماح بعودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان، مشددًا على أن العمليات تهدف إلى فصل جبهة لبنان عن غزة وإبعاد حزب الله إلى شمال الليطاني.

وأضاف المسؤول أنه “إذا لم يحدث ذلك، فإن من لا يفهم بالقوة، سيفهم بمزيد من القوة”. وأوضح أن التصعيد العسكري ضد حزب الله جاء بعد اجتماع عقد مساء السبت، حيث قدم جيش الاحتلال عدة خيارات للتعامل مع الوضع، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعترض وقدم “خيارًا رابعًا”، يتمثل في توسيع العمليات العسكرية.

ووفقًا لتصريحات المسؤول، فإن الجيش الإسرائيلي قد أعدّ خطة موسعة لضرب القدرات الصاروخية لحزب الله، مشيرًا إلى أنه تم تدمير آلاف الصواريخ والقذائف، وسيتم تدمير المزيد في المستقبل، بالإضافة إلى استهداف منظومة القيادة والسيطرة للحزب.