فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي قيودا على حركة الفلسطينيين وسط الخليل، للسماح لمئات المستوطنين بإقامة احتفال صاخب قرب المسجد الإبراهيمي.
وقالت مصادر محلية إن مئات المستوطنين أقاموا احتفالا في ساحة قريبة من المسجد، وارتفعت خلاله أصوات الموسيقى والصراخ.
واقتحم المستوطنون الحرم بحماية قوات الاحتلال، وأدخلوا آلات موسيقية ومكبرات صوت وشاشات عملاقة الى منطقة ملاصقة للمسجد، ونظموا فعالية صاخبة في انتهاك فاضح لدور العبادة.
ومنعت قوات الاحتلال أهالي البلدة القديمة من الحركة أو مغادرة المنازل.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى فلسطين من دخول منطقة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل القديمة جنوبي الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانٍ لها، بأن سلطات الاحتلال منعت الدبلوماسيين الذين كانوا في جولة ميدانية في محافظة الخليل وبلدتها القديمة من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي الشريف.
وحسب اتفاق الخليل لعام 1997 بين منظمة التحرير وإسرائيل، قُسمت الخليل إلى منطقتي “H1” وتخضع لسيطرة فلسطينية وتشكل نحو 80% من المدينة، و “H2” وتخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة وتشمل البلدة القديمة بما في ذلك المسجد الإبراهيمي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية فيمحيط الحرم الإبراهيمي وبلدة الخليل القديمة، وصلت حد فرض حظر كامل للتجول في الشهور الأولى للحرب.
