هدد روني مزراحي، رئيس اتحاد المقاولين الإسرائيليين السابق والمقرب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأردن خلال مقابلة على إحدى القنوات العبرية. وأشار إلى الدمار الهائل الذي أحدثته قوات الاحتلال في غزة وجنوب لبنان، قائلاً: “ما نراه في لبنان اليوم سيكون في الأردن تاليًا”.
مزراحي، الذي يُعدّ من رجال الأعمال البارزين في إسرائيل، أكد في المقابلة: “لا نريد أن نؤذي الناس، بل نريد القضاء على المنشآت، وهذا ممكن لأن الدولة التالية ستكون الأردن”. هذا التصريح أثار جدلاً واسعاً بين المحللين، حيث فسره البعض على أنه تهديد مباشر للأردن، بينما رأى آخرون أنه يشير إلى إمكانية انتقال التوترات إلى الأردن إذا لم تقم إسرائيل بالقضاء على التهديدات المحتملة.
في سياق آخر، يستمر إغلاق معبر “الكرامة” بين الأردن والضفة الغربية، ما أدى إلى توقف حركة 300 شاحنة كانت تنقل البضائع إلى الضفة. في المقابل، يستمر تشغيل معبري “الشيخ حسين” و”وادي عربة” لتسهيل حركة الأفراد والبضائع بين الأردن وإسرائيل، رغم إجراءات التفتيش الإسرائيلية المشددة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأردنية الإسرائيلية، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي، أن إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل لن يخدم مصلحة الأردن أو فلسطين، مشيرًا إلى أهمية استخدام الاتفاقية لخدمة المصالح المشتركة، إلى جانب الجهود لوقف العدوان على غزة وخفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
