دولة الاحتلال أمام معضلة: وقف إطلاق النار في غزة أو حرب طويلة مع لبنان

عقد رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مشاورات أمنية محدودة في وزارة الحرب لمناقشة التصعيد على جبهتي غزة ولبنان. وأفادت وسائل إعلام العدو أن حزب الله أطلق 400 صاروخ منذ صباح اليوم، مما أسفر عن إصابة 6 إسرائيليين بجروح متفاوتة.

في ظل التصعيد المتزايد، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين كبار تحذيرهم من أن لا حل حاليًا مع جبهة لبنان سوى وقف إطلاق النار في غزة، حيث يتمسك الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، بحرب الاستنزاف طالما استمرت العمليات في غزة. وأشارت التقارير إلى أن نصرالله ربط مصيره بمصير قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، مما يضع دولة الاحتلال أمام خيارين: التفاوض لوقف النار في غزة أو التوجه نحو عملية برية مكلفة وطويلة الأمد في لبنان.

القناة 14 العبرية كشفت عن أن الخطوات التالية التي تدرسها دولة الاحتلال تشمل مهاجمة مستودعات كبيرة في لبنان، استهداف أهداف في بيروت، وتنفيذ عمليات إنزال بري. بينما حذر مسؤول أمني رفيع عبر صحيفة “هآرتس” من أن حتى لو دمرت دولة الاحتلال نصف ترسانة حزب الله، فإن الحزب لا يزال يملك أكثر من 100 ألف صاروخ جاهز للإطلاق.

جيش الاحتلال أكد أنه يسعى لجعل الحملة في لبنان قصيرة قدر الإمكان عبر ضربات مكثفة، لكنه أشار إلى ضرورة الاستعداد لاحتمال استمرار الصراع لفترة أطول.