أصدر اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا بيانا تضامنيا عبر فيه عن دعمه للشعب اللبناني ومقاومته في وجه العدوان الإسرائيلي جاء فيه :
” في ظل العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب المنافقة، يرافقه صمت عربي ودولي رسمي مشين على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، يحاول الآن جيش الاحتلال الإسرائيلي فصل وحدة الجبهات بضرب المناطق المدنية اللبنانية الحاضنة للمقاومة الداعمة والمساندة لشعبنا، بأبشع صور القتل والتدمير الممنهج للبنية التحتية والحياة المدنية.
إن هذا الإرهاب الصهيو-أمريكي-الغربي لا يستهدف فقط الأرض، ولكنه يسعى للقضاء على حق الشعوب في الحياة والحرية والكرامة.
لقد أودى هذا العدوان الهمجي على لبنان بسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى الأبرياء، حيث لا تزال أعداد الجرحى في ارتفاع مستمر، في ظل نقص الإمكانيات الطبية، واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية.
إن اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، إذ يدين بأشد العبارات هذه الجرائم الوحشية والانتهاكات السافرة، يؤكد على ما يلي:
- إدانة العدوان الإرهابي الإسرائيلي-الأمريكي-الغربي، الذي ينتهك القوانين الدولية بالاعتداء العسكري على دولة ذات سيادة ويتجاهل قرارات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، ويستهدف شعبينا الفلسطيني واللبناني في تحدٍ واضح لإرادة الشعوب في تقرير مصيرها.
- التأكيد على وحدة المصير والدم بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، حيث نرى في هذه الهجمة الوحشية محاولة لضرب صمود الشعوب المقاومة في وجه الاستعمار والاحتلال، ونعتبر أن قضيتنا واحدة ومعركتنا واحدة، والمقاومة هي الخيار الوحيد لتحقيق الحرية والكرامة.
- نطالب العالم بإدانة المجازر التي ارتكبها هذا العدو، والتي أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. كما نطالب بتحرك دولي فوري لوقف هذه الحرب الدموية والإبادة الجماعية، وإطلاق سراح آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والعنف.
- ندعو شعوب العالم وأحراره إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية بالتصدي لهذه العنجهية الإسرائيلية المدعومة من القوى الغربية، والوقوف في وجه هذا العدوان البربري، ودعم نضال الشعوب المناضلة من أجل نيل حريتها واستعادة حقوقها، والقيام بالأنشطة التضامنية المختلفة سنداً ودعماً للمقاومة.
- نؤكد على وحدة الدم والمصير بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وأن صمودهما في وجه هذا الاحتلال ومواجهة عدوانه الغاشم سيظل مصدر فخر لكل أحرار العالم المحبين للسلام والعدالة والمساواة.”
المجد للشهداء،
الشفاء للجرحى،
والنصر للشعوب المناضلة…
اللجنة الإعلامية
اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا