حزب الله يتصدى لعدوان الاحتلال..

تواصل طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، عمليات القصف والاستهداف الجوي والمدفعي لمناطق متفرقة في لبنان، لا سيما القرى والبلدات والمدن الجنوبية.

وأفادت مصادر إعلامية لبنانية، بأن القصف الإسرائيلي وسلسلة الغارات الجديدة أدت لارتقاء مزيد من الشهداء والجرحى وإلحاق أضرار مادية بالغة بالمباني والممتلكات.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، أمس الأربعاء، إلى 70 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 400، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيانٍ آخر، إن الغارات على بلدات المعيصرة وجون ورأس أسطا في جبل لبنان أسفرت عن 22 شهيدًا و48 مصابًا.

آخر التطورات الميدانية في لبنان..

أفادت مصادر لبنانية بارتقاء فجر اليوم الخميس، 8 شهداء وعدد من الإصابات جراء غارة جوية شنها الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الكرك في منطقة البقاع.

واستهدفت سلسلة غارات إسرائيلية بلدات شمال وغرب مدينة بعلبك ومدينة الهرمل، كما استهدفت طائرات الاحتلال بغارتين بلدة صريفا.

وقصفت طائرات الاحتلال بلدات جبشيت والطيبة ورأس قسطا في مدينة جبيل، والقليلة والمنصوري وصريفا والمجادل وبعلبك، شقرا، عيتا الشعب، دورس، والعباسية جنوب لبنان.

وأوردت وكالة الأنباء اللبنانية أن إصابتين في الغارة الإسرائيلية على راس اسطا وبشتليدا في قضاء جبيل جنوبي البلاد.

وأضافت مصادر إعلامية لبنانية، أن 11 شهيدًا على الأقل، بينهم 3 أطفال ونساء، ارتقوا في مجزرة إسرائيلية في بلدة يونين.

حزب الله يتصدّى ويشن عمليات ضد “إسرائيل”..

من جانبه، أعلن حزب الله في بيانات متتالية، مساء أمس الأربعاء، أنه دمر بالأسلحة المناسبة التجهيزات التجسسية في موقع “راميا” الإسرائيلي.

وفي بيان آخر أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف التجهيزات التجسسية في موقع راميا باستخدام الأسلحة المناسبة، مشيراً إلى تحقيق إصابة مباشرة في هذا الهجوم.

وقال حزب الله اللبناني، في بيان لها قالت إنها  وحدات الدفاع الجوي تصدّت لطائرتين ‏حربيتين معاديتين ‏مقابل بلدتي حولا وميس الجبل بالأسلحة المناسبة وأجبرتهما على مغادرة الأجواء ‏اللبنانية.

وفي بيان آخر منفصل، قال حزب الله إنه قصف مصنع المواد المتفجرة ‏في ‏منطقة زخرون برشقة من صواريخ فادي 3.