نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، حاجزا عسكريا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وأقامت آليات الاحتلال الحاجز العسكري قرب قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، خلال ساعات الصباح الباكر، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة في المكان، وفقا لمصادر محلية.
وأفادت المصادر ذاتها إلى أن الاحتلال دقق في هويات المواطنين، وفتش مركباتهم عبر الحاجز.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي 2023، تزامنا مع الحرب على غزة، شدد الاحتلال من إجراءاته على حواجزه العسكرية بين القرى والبلدات والمدن بالضفة الغربية.
وعلى هذه الحواجز التي لا يُمكن لأحدٍ تجاوزها إلا بقرار إسرائيلي، اغتال جنود الاحتلال على مدار السنين الماضية، الكثير من الفلسطينيين ولاحقوهم، وابتزوا آخرين مستغلين حاجتهم الحتمية للعبور، كل ذلك يتم بـذرائع “أمنية” واهية.
وبحسب معطيات فلسطينية فإنه ينتشر في شوارع ومداخل الضفة الغربية، قرابة 520 حاجزا عسكريّا، بعضها على شكل بوابات حديدية، أو سد ترابي، أو مكعبات، أو أبراج مراقبة.