استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله-، مساء الخميس، مدينة صفد، شمالي فلسطين المحتلة، بـ80 صاروخاً، ومستوطنة “كريات آتا” بـ50 صاروخاً، رداً على الاستباحة “الإسرائيلية” للمدن والقرى والمدنيين في لبنان.
وقصفت المقاومة أيضاً مستوطنة “أحيهود” بـ50 صاروخاً، واستهدفت مقر قيادة المنطقة الشمالية في “جيش” الاحتلال في قاعدة “دادو”، والمقر الاحتياطي للفيلق الشمالي، وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في “عميعاد”، بصليات من الصواريخ.
وشنّ حزب الله هجوماً جوياً، عبر سرب من المسيّرات الانقضاضية، على قاعدة “شمشون”، وهي مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية تابعة لـ”جيش” الاحتلال، بحيث استهدفت المسيّرات أماكن التموضع والاستقرار للضباط والجنود، مصيبةً أهدافها بدقة.
وفي عملية أخرى، تصدّت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية في لبنان لطائرتين حربيتين لجيش الاحتلال آتيتين من البحر في اتجاه بلدة عدلون الجنوبية، مجبرةً إياهما على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وأكدت المقاومة، في بياناتها، أنّ عملياتها تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد توثّق استهداف مطار “مجيدو” وقاعدة “عاموس” ومصنع “زخرون”، التابعة لـ”جيش” الاحتلال، في شمالي فلسطين المحتلة.
ونشر أيضاً فيديو يُظهر استهداف مقرّ وحدة المهمات البحرية الخاصة التابعة للاحتلال، “الشييطت 13″، في قاعدة “عتليت”، شمالي فلسطين المحتلة، عبر سرب من المسيّرات الانقضاضية.
إضافةً إلى ذلك، نشرت المقاومة فاصلاً بعنوان: “ولكن الله رمى”. وتخلّل الفيديو مشاهد عن بعض العمليات الصاروخية التي نفّذها حزب الله، خلال الفترة الماضية، وقيام المقاومين بتجهيز الصواريخ وإعدادها.
وفي وقت سابق، استهدف حزب الله مستوطنة “كريات شمونة” بصليات من صواريخ “فلق 2″، ومستوطنة “كريات مستوكين” بصليات من الصواريخ.
وقصف مجمعات الصناعات العسكرية التابعة لشركة “رفائيل” في منطقة “زوفولون”، شمالي مدينة حيفا المحتلة، بصليات من الصواريخ أيضاً.
