تحل اليوم الذكرى الـ 24 لاندلاع انتفاضة الأقصى، تلك الانتفاضة التي بدأت في 28 سبتمبر 2000، بعد اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أرييل شارون، للمسجد الأقصى المبارك.
لقد شكلت انتفاضة الأقصى نقطة تحول بارزة في تاريخ النضال الفلسطيني، حيث شهدت تصعيدًا في المقاومة الشعبية وأعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مما أبرز إرادة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه وأرضه.
استمرت الانتفاضة على مدى عدة سنوات، وخلّفت وراءها العديد من الشهداء والجرحى، وأظهرت للعالم قضايا الفلسطينيين وما يتعرضون له من ظلم. وفي هذه الذكرى، يستذكر الفلسطينيون تضحياتهم ويؤكدون على استمرار مقاومتهم وحقهم في تحقيق أهدافهم الوطنية.
كما تُعتبر هذه الذكرى دعوة للتضامن مع الشعب الفلسطيني واستمرار دعم قضيته العادلة في المحافل الدولية.