“يوسف أحمد: المقاومة الفلسطينية واللبنانية وجبهات الإسناد موحدة وقادرة على إفشال العدوان وكسر عنجهية الاحتلال”

خلال لقاء قادة الفصائل في الشمال وتفقد قيادة الجبهة الديمقراطية للنازحين ومراكز الإيواء في مخيمي البارد والبداوي

يوسسف أحمد: المقاومة في فلسطين ولبنان وجبهات الإسناد موحدة وقادرة على التصدي للعدوان وكسر عنجهية الاحتلال وإفشال أهداف عدوانه.

مساعدة النازحين قضية وطنية ووكالة الأونروا مطالبة بتحمل مسؤوليتها وإطلاق نداء عاجل للدول المانحة لتوفير الإغاثة والمساعدة للنازحين واللاجئين الفلسطينيين في لبنان .

المسار الإخباري : قام وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يتقدمه عضو مكتبها السياسي ومسؤولها في لبنان الرفيق يوسف أحمد وعضوي اللجنة المركزية منى واكد ومحمد حسين وأعضاء قيادة لبنان عاطف خليل وفادي بدر وحسين شحرور بجولة على مخيمي البداوي ونهر البارد في شمال لبنان .

وخلال اجتماع عقد في مخيم البداوي مع قادة الفصائل الفلسطينية أكد الرفيق يوسف أحمد بأن المقاومة في فلسطين ولبنان وكل جبهات الإسناد تعمل بإرادة واستراتيجية موحدة للتصدي للعدوان الإسرائيلي وافشال أهدافه ، والخسائر التي يتلقاها العدو على مختلف الجبهات تؤكد عجزه وفشله في حسم المعركة، وقد ظن واهماً بأن اغتيال القادة الشهداء وفداحة الخسارة سوف تكسر إرادة المقاومة، فارتدت عليه شهادتهم بمزيد من التصميم والقوة والحافز لتصعيد المقاومة وتكبيد العدو خسائر كبيرة على مختلف الجبهات .

وأكد أحمد بأن كل فصائل المقاومة الفلسطينية والقوى المقاومة على امتداد جبهات الإسناد موحدة اليوم في الميدان وتخوض معركة مصيرية وضارية ضد المشروع الصهيوني الفاشي الذي يعتمد سياسة الإبادة والمجازر والاغتيالات لكننا على يقين بان صمودنا وعظمة تضحياتنا ستفشل هذا المشروع ويتحقق النصر بكسر الاحتلال وعنجهيته.

▪ تفقد النازحين:

كما قام الوفد بتفقد النازحين ومراكز الايواء، وخلال لقائه مع العائلات، حيا الرفيق يوسف احمد صمود النازحين الذرع الحاضن للمقاومة، وأكد بأن مساعدتهم والوقوف الى جانبهم يعتبر مهمة وقضية وطنية قبل ان تكون إنسانية، وبعد ان استمع لشكاوى النازحين من تقصير الاونروا، أكد على ضرورة قيام الاونروا بمسؤوليتها والتوقف عن استمرار التذرع بعدم توفر الأموال، وتجاهل احتياجات اللاجئين والنازحين، وضرورة الاسراع في معالجة التقصير الحاصل بخطة الطوارئ والعمل على اطلاق نداء عاجل للدول المانحة لتوفير الأموال المطلوبة لمساعدة النازحين واللاجئين في كل المناطق .

كما شدد على أهمية استمرار عمل كافة مرافق ومراكز الاونروا في كل المخيمات ورفض اغلاق او نقل أي منها ,حيث تتضاعف مسؤولية الاونروا في القيام بدورها في هذه الظروف.

وشدد أحمد على ضرورة توحيد كل الجهود الفلسطينية على المستوى الوطني والاجتماعي والمؤسساتي ووضع خطة وطنية للوقوف الى جانب أهلنا وشعبنا والمساعدة في تخفيف معاناتهم ودعم صمودهم وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم وتمكينهم من تخطي هذه المرحلة والظروف الصعبة .

كما قام الوفد بزيارة منزل عوائل الشهداء الثلاثة في الجبهة الشعبية وقدم التعازي باستشهاد الرفاق محمد عبدالعال وعماد عودة وعبدالرحمن عبدالعال، وأكد بأن هذه التضحيات والدماء الممتزجة مع دماء شهداء شعبنا في فلسطين وشهداء المقاومة في لبنان ستنبت النصر والحرية والهزيمة للاحتلال .

وفي ختام الجولة عقد لقاء مع قيادة الجبهة الديمقراطية في مخيمي البارد والبداوي ثمن خلاله الدور الكبير الذي تقوم به قيادة الجبهة في الشمال للوقوف الى جانب النازحين،والتأكيد على بذل كل الجهود المطلوبة للوقوف الى جانبهم وتعزيز العمل المشترك بين مختلف الفصائل الفلسطينية وتحشيد كل الطاقات لخدمة أهلنا وشعبنا والضغط من أجل توفير مقومات الصمود لهم وتأمين احتياجاتهم.

مكتب الإعلام

٥ تشرين أول ٢٠٢٤