المسار الإخباري :أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن عبور السابع من أكتوبر الماضي شكّل تحولًا تاريخيًا في مسار النضال الفلسطيني، حيث سقطت نظرية الردع التي حاول الاحتلال الإسرائيلي فرضها منذ تأسيسه. وأشارت إلى أن المقاومة استطاعت بإمكاناتها المتواضعة والمحاصرة منذ سنوات طويلة أن تُهين كيانًا عسكريًا متفوقًا وتسحق فرقته العسكرية في غزة.
وأوضحت الغرفة المشتركة أن العدوان المتصاعد على الأقصى والأسرى، بالإضافة إلى حصار غزة واستمرار الاستيطان في الضفة والقدس، بلغ ذروته في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى انفجار الغضب الشعبي والمقاومة.
وأضافت أن وحدة المقاتلين الفلسطينيين طوال العام الماضي تجلّت في مشهد عظيم من الصمود والقتال المتواصل ضد قوات الاحتلال، مؤكدةً أن المقاومة كبّدت العدو خسائر فادحة في الجنود والآليات، وأوقعت قواته في كمائن محكمة في كل زقاق وحي.
كما أشادت الغرفة المشتركة بانتفاضة الضفة الغربية التي التحقت بطوفان الأقصى، ونفذت عمليات بطولية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، معبرة عن فخرها بالتحام المقاومين من لبنان واليمن والعراق مع مقاومي الشعب الفلسطيني في معركتهم المستمرة.
وأكدت الغرفة أن فصائل المقاومة الفلسطينية، ممثلة بالغرفة المشتركة، موحدة في قرارها ورؤيتها، وخاضت المعركة على مدار العام صفًا واحدًا.
