المقاومة الإسلامية في العراق تكثف ضرباتها ضد أهداف إسرائيلية في الجولان والوسط والشمال

كثّفت المقاومة الإسلامية في العراق هجماتها على أهداف وقواعد تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مستهدفة مناطق في الوسط والشمال، بالإضافة إلى الجولان السوري المحتل. هذه الضربات المتصاعدة تسببت في إرباك لدى الجيش الإسرائيلي، حيث أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بالصعوبات التي يواجهها الجيش في التعامل مع المسيّرات العراقية.

وفقًا لموقع “واللا” العبري، أعرب جنود من لواء (210) المتمركز في الجولان عن استيائهم من ضعف إجراءات الأمان ضد تهديد المسيّرات العراقية، حيث أفادوا بتكرار التحذيرات الليلية التي تدفعهم للبقاء في حالة تأهب أو اللجوء إلى الملاجئ لساعات طويلة. الجنود أكدوا أنهم يعانون من الإرهاق، مع تكرار الهجمات وصعوبة التصدي لها.

يوم الجمعة الماضي، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين وإصابة 24 آخرين، بعد هجوم بطائرة مسيّرة أُطلقت من العراق واستهدفت قاعدة عسكرية في الجولان السوري المحتل. وكشف التحقيق الإسرائيلي عن فشل في اكتشاف المسيّرة قبل وصولها إلى القاعدة.

وفي أحدث عملياتها، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن تنفيذ 5 عمليات منفصلة، مستهدفة 5 أهداف في الوسط والشمال باستخدام صواريخ “الأرقب كروز المطوّر” والطائرات المسيّرة. المقاومة توعّدت بمواصلة هجماتها ضد الاحتلال بوتيرة متصاعدة في الفترة المقبلة.