المسار الإخباري: قال وزير خارجية جنوب إفريقيا رونالد لامولا إنه كان هناك محاولات لفرض ضغوط على بلاده بعد الدعوى التي رفعتها ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، لكن لم يكن لها أي تأثير “لأننا نعتقد أننا على حق”.
وأضاف لامولا، أنه من المهم الاستمرار في هذه القضية، “ليس من أجل وقف إسرائيل، ولكن من أجل محاكمة حكومتها عن الفظائع والمذابح التي ارتكبتها”.
ولجأت جنوب إفريقيا في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى محكمة العدل الدولية، وتقدمت بشكوى تتهم فيها “إسرائيل” بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948 في هجومها على قطاع غزة.
وأكد لامولا أن جنوب إفريقيا دولة ذات سيادة وتتعامل مع الموضوع بشكل مستقل، موضحًا أن العالم يرى ما يحدث من إبادة الجماعية التي تحدث تحت سمع وبصر الأسرة الدولية، ونرى مشاهدها في كل شبكات التواصل وفي كل المنابر الإعلامية.
اتهامات إسرائيل لجنوب إفريقيا
وحول اتهام إسرائيل لجنوب إفريقيا بأنها الذراع القانونية لحركة (حماس) قال لامولا “إننا في جنوب إفريقيا، قررنا أن نمضي في هذا الإجراء… لذلك الحديث عن اتهامات إسرائيل لجنوب إفريقيا أنها الذراع القانونية لحركة حماس، هو من باب البروباجندا”.
وأضاف: نحن ندعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وهذا لا يقتصر على جنوب إفريقيا، لكنها تنتشر في كل دول العالم، ونرى الحراك في الجامعات مؤشرًا على ذلك.
وأشار وزير الخارجية أنه كانت هناك محاولات لفرض ضغوط على بلاده، لكن لم يكن لها أي تأثير، وأضاف “لأننا نعتقد أننا على حق، ونستند إلى اتفاقية دولية تبنتها الأمم المتحدة، ونقوم بواجباتنا ومسؤولية بموجب هذا الاتفاقية، ونحن حريصون على الوفاء بكل ما نصت عليه هذه الاتفاقية”.
المصدر : الجزيرة مباشر
