المسار الإخباري :انتقد قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تحقيق الأمم المتحدة الأخير بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واصفاً إياه بأنه “يفتقد للموضوعية والجرأة” في تسليط الضوء على حجم الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وأشار فارس إلى أن رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول طواقم المحققين التابعين للأمم المتحدة يعري التعامل الإسرائيلي مع المؤسسات الدولية، مما يجعل التحقيق غير قادر على كشف الحقائق على الأرض.
وأكد فارس أن المساواة بين الأسرى الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين في تقرير الأمم المتحدة تشوه الواقع، متسائلاً عن المعايير المستخدمة لتوصيف الأسرى والمختطفين، مشدداً على ضرورة السماح للمحققين بمعاينة الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية بشكل مباشر.
