المسار الإخباري :أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال كلمته أمام الكنيست بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الشتوية، أن جيش الاحتلال بحاجة ماسة إلى تعزيز صفوفه بمزيد من الجنود، وذلك في ظل تزايد أعداد القتلى والجرحى خلال المعارك المستمرة.
وأعرب غالانت عن دعمه لقانون تجنيد موسع، مؤكدًا أن هذا الطلب ليس له أبعاد سياسية بل هو ضرورة أمنية، حيث قال: “الوضع خطير، ولدينا الكثير من القتلى والمصابين، وبالتالي فإننا بحاجة إلى المزيد من الجنود والمزيد من المقاتلين.”
كما أشار إلى ضرورة إلغاء الإعفاءات عن المتدينين (الحريديم) من الخدمة العسكرية، مؤكدًا أن هذه القضية ليست سياسية بل تمس الأخلاق والأمن الوطني. وفي إشارة إلى وضع القوات المسلحة، أوضح أن “احتياجات الجيش تعمقت.”
من جهة أخرى، انتقد زعيم المعارضة، يائير لبيد، نتنياهو لعدم تناوله موضوع الإعفاءات في خطابه، ووجه له رسالة مفادها أنه يجب أن يتحدث مع شركائه من الحريديم بشأن أهمية مشاركة الجميع في الخدمة العسكرية، خاصة في ظل الظروف الحالية.
وأوضح لبيد أن الجيش يعاني من نقص كبير في عدد الجنود، مشيرًا إلى أن “الحكومة الصهيونية الحقيقية لا تفكر حتى في تمرير قانون يعفي أحدًا من الخدمة في زمن الحرب.”
في سياق متصل، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى في غزة، متجاهلة المطالب الدولية بوقف العنف وتحسين الوضع الإنساني.