المسار الإخباري : مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الحكم، تلوح في الأفق مخاطر متزايدة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، وسط دعم أمريكي متجدد لسياسات الاحتلال.
في ولايته الأولى، أعلن ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها، مما فتح الباب أمام تصعيد الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة. ويتوقع أن تتسارع هذه السياسات مع ترشيحات إدارته الجديدة، التي تضم شخصيات ذات توجهات صهيونية ودينية متطرفة، تسعى لتحقيق مخطط بناء “الهيكل المزعوم”.
مراقبون حذروا من تصعيد عمليات تهجير المقدسيين، هدم المنازل، والسيطرة على الأوقاف الإسلامية، في محاولة لتغيير هوية المدينة وفرض واقع جديد يخدم الاحتلال.
القدس كانت ولا تزال محور المواجهات، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة تصعيدًا شعبيًا ودوليًا للدفاع عن الأقصى ومقدساته.