المسار الإخباري : – دفع اختفاء الحاخام الإسرائيلي المتطرف “تسفي كوغان”، ممثل حركة “حباد” الاستيطانية في الإمارات، إلى تسليط الضوء على هذه الحركة المثيرة للجدل ونشاطاتها الداعمة للاستيطان.
وأعلنت جهات أمنية وسياسية تابعة لدولة الاحتلال، اليوم السبت، اختفاء الحاخام منذ 4 أيام، مرجحة مقتله أو “اختطافه”.
تُعد “حباد” حركة يهودية حريدية متشددة تأسست عام 1788 على يد الحاخام شنيور ملادي. وتؤمن الحركة بأهمية السيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، وتُعارض أي انسحاب منها.
نشطت “حباد” خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في جمع التبرعات لصالح جيش الاحتلال، ونُشرت صور تُظهر أعلام الحركة الصفراء على آليات الاحتلال العسكرية، مؤكدة دعمها الواضح للاستيطان والعدوان. كما تسعى الحركة إلى إعادة الاستيطان في غزة، مُبررة ذلك بمبررات “أمنية” وفق رؤيتها.
تمتلك “حباد” شبكة واسعة من المؤسسات الدينية والتعليمية تتجاوز 3500 فرع في 85 دولة، بينها الإمارات العربية المتحدة، حيث تنشط في تقديم خدمات للجاليات اليهودية.
يُشار إلى أن الحركة تحمل اسمها من اختصار عبري يمثل “الحكمة، الفهم، والمعرفة”، وتُعتبر من أكثر الحركات اليهودية تأثيرًا في تشكيل الفكر الديني والسياسي في دولة الاحتلال.
