المسار الإخباري :ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة مساء السبت في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، حيث استهدف منزلاً مأهولاً يعود لعائلة “الأعرج”، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 مواطناً وإصابة العشرات، بينهم نازحون، وسط أنباء عن وجود عدد كبير من المفقودين تحت الأنقاض.
دفاع مدني بلا إمكانيات
أكد الدفاع المدني أن عمليات الإنقاذ شبه مستحيلة بسبب نقص الطواقم والمعدات، موضحاً أن الاحتلال صعّد من استهدافه للمنازل المأهولة في مناطق شمال القطاع، خصوصاً جباليا وبيت لاهيا، خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أن الحصيلة الأولية تشير إلى وقوع نحو 100 شهيد خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، منهم 75 استشهدوا في قصف منزلين لعائلتي أحمد والبابا.
واقع إنساني كارثي
الاعتداءات المستمرة على القطاع تسببت في دمار هائل ومجازر متتالية، ما يعمق الأزمة الإنسانية ويجعل من عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين تحت الركام مهمة مستحيلة في ظل انعدام الموارد والمعدات اللازمة.
هذه المجازر تأتي في سياق حملة تصعيد عنيفة مستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وسط صمت دولي وغياب أي تحرك جاد لإيقاف هذه الجرائم ضد المدنيين.