نابلس – شهد دوار الشهداء في مدينة نابلس اليوم فعالية وطنية حاشدة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث تزامنت مع تصعيد الاحتلال لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والانتهاكات المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون.
وشهدت الوقفة
التي حظيت بمشاركة جماهيرية واسعة حضورًا بارزًا لشخصيات وطنية وقيادية، من بينهم واصل أبو يوسف، وعطوفة محافظ نابلس غسان دغلس، ووزير هيئة الأسرى والمحررين قدورة فارس، بالإضافة إلى ممثلي الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والوطنية.
وقد اكد لمشاركون في الوقفة على أن هذه المناسبة تشكل منصة لتجديد الدعم الشعبي والرسمي لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.
وفي الكلمات التي ألقيت خلال الفعالية، شدد المتحدثون
على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية، والتكاتف الشعبي لمواجهة حرب الإبادة التي تستهدف أهل غزة، بالإضافة إلى تكثيف الجهود لتحرير الأسرى البواسل الذين يواجهون سياسات قمع ممنهجة تشمل العزل والتعذيب والإهمال الطبي.
وفي إشارة إلى أهمية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، دعا المشاركون المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل بشكل جاد لوقف الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ووجهت رسائل إلى الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بضرورة التحرك العاجل لإنهاء معاناة الأسرى في سجون الاحتلال.
ازدانت الساحة بالأعلام الفلسطينية واللافتات التي تحمل شعارات تُندد بجرائم الاحتلال وتطالب بالحرية والعدالة. ووسط الهتافات التي دعت لإنهاء الاحتلال وتأكيد الحقوق الوطنية، كان مشهد الأطفال وهم يرفعون صور الأسرى والضحايا بمثابة رسالة قوية للعالم بأن القضية الفلسطينية هي قضية أجيال متعاقبة.
شبكة المسار الإخباري