المسار الإخباري :وفقًا لتقرير نشره الصحفي الإسرائيلي تامير موراج عبر قناة 14، تتواصل المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، والتي تشمل بنودًا معقدة ومثيرة للجدل بين الطرفين. وفيما يلي أبرز النقاط التي تطرح في هذه المحادثات:
1. وقف إطلاق النار:
الاتفاق يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة تصل إلى شهر ونصف تقريبًا.
2. الإفراج عن الأسرى:
إطلاق سراح تدريجي لعشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء.
إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك أشخاص يوصفون بأنهم “قتلة خطيرون”.
خلاف حول وجهة الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم (غزة، الضفة الغربية، أو خارج فلسطين).
3. تغييرات عسكرية وأمنية:
تخفيض القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي.
مرونة من جانب حماس بشأن مطلب الانسحاب الكامل.
4. عودة السكان إلى شمال غزة:
السماح بعودة كبيرة لسكان شمال القطاع بعد فحص أمني دقيق لمنع عودة المسلحين.
حماس أظهرت مرونة في هذه النقطة.
5. استمرار القتال بعد الاتفاق:
لا التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب بشكل نهائي.
يُمكن استئناف العمليات العسكرية بعد انتهاء فترة الاتفاق إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق أوسع.
التقييم الإسرائيلي:
بينما ينطوي الاتفاق على ثمن باهظ، يُنظر إليه على أنه يحقق “إنجازات كبيرة” في ظل التوقعات بتسريع إتمامه قبل تغيّر الإدارة في واشنطن، وربما في وقت أقصر مما كان متوقعًا.
الخلاصة:
الاتفاق المرتقب يمثل مزيجًا من التنازلات المتبادلة، حيث قد يُسهم في تهدئة مؤقتة لكنه يبقي الباب مفتوحًا لتصعيد جديد. المفاوضات تُظهر استعداد كلا الجانبين لتحقيق مكاسب في ظل ضغوط سياسية وأمنية مكثفة.