المسار الإخباري :تكشف تقارير جديدة عن تصاعد الجرائم داخل سجون الاحتلال، حيث تتكرر حالات التسمم بين الأسرى، خاصة في سجن “عتصيون”، مما يثير اتهامات باستخدام ما يُعرف بـ”طعام الموت” كأداة لقتل الأسرى ببطء.
وتعاني السجون من إهمال طبي متعمد وغياب الرعاية الصحية، حيث يُترك الأسرى يصارعون آلامهم دون تدخل طبي فوري، ما يعكس سياسة ممنهجة لقتلهم بصمت.
هذه الانتهاكات، التي تشمل الإهمال الطبي والطعام المسموم، تفضح الوجه الحقيقي للاحتلال وتستدعي تحركًا عاجلًا لفضح هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.
حياة الأسرى الفلسطينيين ليست مجرد أرقام، بل معاناة مستمرة خلف القضبان تتطلب دعمًا واسعًا لإنقاذهم من هذه الممارسات القمعية.