شبكة المسار الاخباري : قالت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إنّ “إسرائيل” سرعت وتيرة خطوات ترسيخ، ضم الضفة الغربية.
وأشارت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في بيان لها إلى أن “إسرائيل”، سرعت عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، محذرةً من أنّ “إسرائيل” تبدل المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين.
وطالبت، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية.
يأتي ذلك فيما تشير معطيات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية أمس الثلاثاء، إلى أنّ الاحتلال نفذ 682 حملة ضد البناء الفلسطيني في العام 2024 الجاري؛ بحجة عدم الترخيص، وفي بعض الحالات تم الهدم دفعة واحدة لأكثر من مبنى واحد، وفي بعض الأحيان طالت عمليات الهدم دفيئات وحقول ومخازن.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أنّ المؤشرات والأعداد في الميدان تؤكد أن هناك خطة عملية لفرض الضم كأمر واقع في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه إلى جانب إقامة مستوطنات وخلق “تواصل إقليمي يهودي” في الضفة، فإن تل أبيب تهدم عددا يتجاوز الضعفين للبناء الفلسطيني.
ورجحت “يديعوت” أنّ تكون الوتيرة المتصاعدة في عمليات الهدم في الضفة، تهدف إلى تغيير الواقع على الأرض، مع دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون ثاني المقبل.
وكان وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أعلن في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، أنه أعدَّ خطة منظمة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وناقشها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مبينًا أن الخطة تشمل إلغاء “الإدارة المدنية”، ومنح الوزارات الحكومية الإسرائيلية صلاحيات تقديم الخدمات في المناطق الفلسطينية التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية.