المسار الإخباري :اتهمت الأمم المتحدة دولة الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كسلاح ضد السكان المحاصرين، في ظل استمرار معاناة القطاع جراء الحصار والقصف المستمر.
وقال جورجيوس بتروبولوس، رئيس المكتب الإقليمي للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، إن الاحتلال يرفض فتح معابر إضافية لتسهيل وصول الإغاثة، ما يجعل معبر كرم أبو سالم الوحيد المتاح، حيث تتعرض القوافل للنهب المتكرر في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الإسرائيلية.
وأشار بتروبولوس إلى أن المطالب الأممية بتأمين مرور المساعدات قوبلت بالرفض، مما فاقم الأوضاع الإنسانية وأدى إلى وفاة العديد من الأطفال وكبار السن نتيجة شح الغذاء والدواء.
وكانت تقارير لمنظمات دولية وصحيفة “واشنطن بوست” قد كشفت عن سرقة المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الاحتلال، وسط رفضه السماح للشرطة المدنية في غزة بتأمين قوافل الإغاثة.
يُذكر أن سكان شمال قطاع غزة يعانون منذ بدء العملية البرية في أكتوبر الماضي من أزمة إنسانية حادة تشمل نقصاً حاداً في الغذاء والماء والوقود، وسط تجاهل دولي لمطالب حماية المدنيين في المنطقة.