شبكة المسار الاخباري: شيّعت جماهير غفيرة في محافظة طولكرم ظهر اليوم جثامين الشهداء القائد الميداني طارق محمود الدوش، أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى، والمقاومين دوسم العوفي، ومحمد رحايمة، ومحمد العوفي، من مقاتلي كتائب القسام. ارتقى الشهداء إثر عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني عبر استهداف مركبتهم بقصف غادر يوم أمس.
وانطلقت جنازة الشهداء من مستشفى طولكرم الحكومي، حيث لُفّت جثامينهم بالأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل المقاومة، وسط تكبيرات وهتافات غاضبة تطالب بالثأر للشهداء. تقدم المشيّعين قادة الفصائل الوطنية والإسلامية ووجهاء المدينة، فيما جابت الجنازة شوارع طولكرم قبل أن يُوارى الشهداء الثرى في مقبرة الشهداء.
وقد أكد المشاركون في التشييع أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، مشددين على أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه التي تستهدف قادة ومقاتلي المقاومة الفلسطينية. واعتبروا أن هذه الاغتيالات لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا صموداً وتصميماً على مواصلة النضال حتى التحرير.
وتأتي هذه الجريمة في إطار التصعيد المستمر من قبل الاحتلال في الضفة الغربية، حيث تسعى قواته إلى كسر إرادة المقاومة من خلال سياسة الاغتيالات والتصعيد الميداني، إلا أن المقاومة أكدت أنها مستمرة في الرد على هذه الجرائم بكل الوسائل المتاحة.
شبكة المسار الإخباري