المسار الإخباري :غزة – أكد مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، أن المستشفى يعاني من تهديدات مستمرة جراء إطلاق النار المتواصل من جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيطه. وأشار إلى أن القصف استهدف المستشفى أمس، حيث سقطت قذائف على الطابق الثالث وأبواب المستشفى، مما أحدث حالة من الرعب بين الجرحى والمصابين، خاصة الأطفال. ولحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات.
وفي سياق الأزمة المستمرة، أوضح أبو صفية أن المستشفى يعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية الأساسية، مثل الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود المتكررة بتوفيرها. وأضاف أنه تم إرسال عدد محدود من وحدات الدم من قبل منظمة الصحة العالمية، بينما يظل الطلب على الدم يتجاوز بكثير الكميات المتوفرة.
كما نوه إلى أن جيش الاحتلال يواصل منع دخول المستلزمات الطبية والطواقم الطبية، ما يزيد من تفاقم الوضع داخل المستشفى. وقد تم إجلاء حالات طارئة إلى مستشفيات أخرى في مدينة غزة، فيما يظل أكثر من 72 مصابًا داخل مستشفى كمال عدوان بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة.
الدكتور أبو صفية ناشد المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لتوفير المستلزمات الطبية والطعام للمصابين والطاقم الطبي، مشيرًا إلى أن المستشفى لا يستطيع تأمين وجبات غذائية للجرحى أو حتى للعاملين فيه، رغم عملهم المستمر.