المسار الإخباري : واصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الهمجي على قطاع غزة لليوم الـ443، مستهدفة منشآت مدنية ومناطق مأهولة بالسكان، وسط تصاعد عمليات القصف المدفعي والجوي.
شهدت الساعات الماضية تصعيدًا خطيرًا، حيث استهدف جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمال القطاع بقصف مدفعي مكثف، وأطلق إنذارات تطالب بإخلاء المستشفى فورًا، ما أدى إلى حالة من الفوضى والخوف بين المرضى والطواقم الطبية.
كما أسفر قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شرق غزة عن وقوع إصابات. وفي خان يونس، قُتل حازم أبو عرقوب وزوجته إثر استهداف شقة سكنية من قبل طائرات الاحتلال.
من جهته، أشار المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، إلى أن الوضع الصحي يتدهور بشكل خطير مع استمرار استهداف المرافق الطبية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم.
في تطور آخر، نفذت قوات الاحتلال قصفًا مكثفًا استهدف مناطق متفرقة شمال القطاع، بما في ذلك حي الصفطاوي وبيت لاهيا، إلى جانب نسف مبانٍ سكنية غربي جباليا، وسط تصعيد غير مسبوق من قبل طائرات ومدفعية الاحتلال.
تشير الإحصائيات إلى ارتفاع مستمر في أعداد الشهداء والمصابين، بينما يواصل الاحتلال استهداف المنشآت المدنية دون هوادة، في جريمة إبادة جماعية تهدد حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين في القطاع.
