شبكة المسار الاخباري: تقدمت منظمة غرينبيس النرويجية، اليوم السبت، بدعوى قضائية ضد شركة النفط العالمية “إكوينور”، متهمة إياها بانتهاك قانون الشفافية النرويجي.
وتشير الدعوى -وفقا لوسائل إعلام نرويجية- إلى أن “إكوينور” فشلت في الحد من الأضرار الناجمة عن علاقتها بشركة “إيثاكا” للطاقة، المملوكة لمجموعة “ديليك” الإسرائيلية.
وتعدّ مجموعة ديليك واحدة من أكبر شركات الطاقة الإسرائيلية المُدرجة في “القائمة السوداء” للأمم المتحدة للشركات التي تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد تم ربط أنشطتها بتقديم دعم مباشر لجيش الاحتلال.
ووفقا لغرينبيس، فإن الأرباح الناتجة عن مشروع “روزبانك” النفطي، الذي تطوره “إكوينور”، ستساهم في تمويل أنشطة الاستيطان الإسرائيلي وتوسيع المستوطنات، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وطالبت المنظمة بوقف المشروع فورا لمنع استمرار تمويل هذه الأنشطة، كما طالب المتطوعون الشركة بإنهاء شراكتها مع “إيثاكا” ووقف تطوير مشروع “روزبانك”.
وتأتي الدعوى القضائية بعد أشهر من احتجاج سلمي نظمه خمسة من متطوعي غرينبيس داخل المقر الرئيسي لشركة “إكوينور” في أوسلو.
وقالت غرينبيس في بيانها: “تسلط هذه القضية الضوء مرة أخرى على الدور الذي تلعبه شركات النفط الكبرى في تحقيق الأرباح على حساب الأرواح والمجتمعات، سواء من خلال تورطها في أنشطة الاستيطان غير القانونية أو من خلال الدمار المناخي الذي يسببه نفطها”.
وخلال الشهر المنصرم، أعلنت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها (BDS) عن نجاح حملتها العالمية المستمرة منذ خمس سنوات ضد شركة “بوما” (PUMA)، مما أدى إلى قرار الشركة بإنهاء عقد رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي بحلول 31 ديسمبر 2024.