المسار الإخباري :نفت حركة حماس بشكل قاطع مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن وجود مقاومين ووسائل قتالية داخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ووصفت تلك الادعاءات بأنها أكاذيب تهدف لتبرير جريمة إحراق المستشفى وإخلائه.
وأكدت حماس في بيان صحفي أن المستشفى كان مفتوحاً أمام الجميع، بما في ذلك المؤسسات الدولية، مشددة على خلوه من أي مظهر عسكري أو وجود للمقاومين.
وأوضحت الحركة أن الاحتلال يستخدم الأكاذيب كغطاء لجرائمه، مشيرة إلى أن ما حدث في مستشفى كمال عدوان هو امتداد لاعتداءات سابقة استهدفت مستشفيات غزة، مثل مستشفى الشفاء، والتي أثبتت التحقيقات الدولية زيف ادعاءات الاحتلال بشأنها.
حماس دعت الأمم المتحدة إلى إدانة ما وصفته بـ”الجريمة النكراء” وتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في حجم الانتهاكات، مطالبة بالعمل على توفير الخدمات الطبية لشمال قطاع غزة بعد تدمير جميع المرافق الصحية في المنطقة.
يُذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى صباح اليوم الجمعة، وأخلت المرضى والطواقم الطبية بالقوة، قبل أن تقدم على إحراق أقسام المستشفى، مما فاقم من معاناة السكان في شمال القطاع.
