المسار الإخباري :عقد وجهاء وممثلو عائلات محافظة الخليل اجتماعاً طارئاً لبحث الأحداث الجارية في مخيم جنين، حيث أكدوا على ضرورة حقن الدماء الفلسطينية ورفض أي أعمال تؤدي إلى الفتنة والانقسام.
وأكد المجتمعون أن دماء المسلمين محرمة ومعصومة، وأن الفلسطينيين جميعاً إخوة تجمعهم رابطة الدين والوطن، مشددين على رفضهم القاطع لإراقة دماء الفلسطينيين في مخيم جنين أو أي مكان آخر.
وأشار البيان الصادر عن الاجتماع إلى:
1. رفض تفويض السلطة: أكد الحضور أنهم لا يقبلون أي تفويض أو موافقة ضمنية تُفهم على أنها دعم لما تقوم به السلطة الفلسطينية في المخيم، معتبرين ذلك أمراً مخالفاً للقيم والمبادئ الإسلامية والوطنية.
2. إدانة حصار المخيم: استنكر الحضور بشدة الحصار المفروض على مخيم جنين، بما في ذلك قطع الكهرباء والماء والخدمات الأساسية عن النساء والأطفال والشيوخ، واعتبروا أن هذه الإجراءات لا يمكن تبريرها مهما كانت الذرائع.
3. دعوة لتوحيد الصفوف: طالب الحاضرون السلطة الفلسطينية بتوحيد الصفوف ضد الاحتلال، ورفض أي صراع داخلي يؤدي إلى الفتنة والدمار. كما دعوا إلى إعادة الخدمات الأساسية للمخيم وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.
4. تحذير من الفتنة: أكد الحضور أن ما يجري في المخيم ينذر بإشعال فتنة داخلية قد تؤدي إلى حرب أهلية يستفيد منها الاحتلال فقط، محذرين من التبعات الكارثية لمثل هذه الأحداث.
في ختام الاجتماع، دعا وجهاء الخليل جميع الأطراف إلى تغليب لغة العقل والحوار والعمل على وقف الانقسام الداخلي بما يخدم القضية الفلسطينية ويحفظ وحدة الشعب.