المسار : دان التجمع الإعلامي الديمقراطي في بيان صدر عنه اليوم وصل المسار نسخة منه ، إقدام السلطة الفلسطينية على إغلاق مكتب قناة الجزيرة في الضفة ، وتجميد أعماله في خطوة تتعارض مع حرية العمل الإعلامي وتغطية الأحداث سواء الجارية في جنين أو جرائم الإحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا في الضفة ، هذا القرار الذي سبقه حملة ترهيب للجزيرة والعاملين فيها ، ولكل الأصوات المنادية بوقف ما يجري في جنين ، والذي تم التعبير عنه بالقرارات التي أصدرها المحافظون في عدة محافظات .
إن هذه الممارسات الخطيرة من قبل السلطة الفلسطينية ، تأتي في وقت تتعرض فيه الصحافة الفلسطينية في غزة إلى استهداف من قبل الإحتلال الإسرائيلي ، في محاولة لحجب الحقيقة عن جرائمه في غزة ومنعها من الوصول إلى المجتمع الدولي، ولمنع الرواية الفلسطينية من تحقيق مزيد من الإنتصار على المستوى الدولي ، وكل هذا يعتبر جزءا من حرب الإبادة على شعبنا والتي ارتقى فيها حوالي ماءتين من الصحفيين شهداء، ومنهم عاملون ومراسلون في قناة الجزيرة التي قامت سلطات الإحتلال بوقف بثها في دولة الإحتلال في وقت سابق واقتحمت مقرها في رام الله.
وختم التجمّع الإعلامي الديمقراطي بيانه بدعوة السلطة إلى التراجع عن قرارها الخطير بإغلاق مكتب الجزيرة في الضفة ، وعن كل الممارسات التي تتعارض مع حرية العمل الإعلامي وحرية التعبير وكافة الحريات الديمقراطية التي كفلها القانون الفلسطيني، والتوقف عن كل الممارسات التي تندرج في إطار سعيها لتقديم أوراق اعتماد لإدارة ترامب المقبلة التي تؤكد يوميا انحيازها لدولة الإحتلال الإسرائيلي في مواصلة حرب الإبادة لشعبنا وعلى تبنيها لمشاريعه وفي مقدمتها مشروع الضم.
التجمع الإعلامي الديمقراطي- رام الله
2-1-2025
