
المسار الإخباري :رفض الاحتلال الإسرائيلي طلب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، براميلا باتين، بالسماح لفريقها بالتحقيق في مزاعم اعتداءات جنسية ضد الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال. وطالبت باتين بتوقيع اتفاق تعاون مع “إسرائيل” لضمان اتخاذ خطوات لمنع العنف الجنسي في سياق النزاعات، كما تم مع أوكرانيا في 2022، حيث التزمت الأخيرة بتعزيز الحماية في أماكن احتجاز أسرى الحرب.
رغم دعوات السلطة الفلسطينية والتحذيرات من مكتب باتين بشأن تقاعس الاحتلال، فإن “إسرائيل” أغلقت الباب أمام التحقيقات الأممية. وأكدت باتين أن مكتبها يدرس إمكانية إرسال وفد للتحقيق مستقبلاً، لكنه لن يتضمن صلاحيات تحقيق رسمية وفق قرارات مجلس الأمن الدولي.
وفيما يتعلق بالتحقيقات حول الهجوم الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر، نقلت تقارير عن “اللوبي النسائي في إسرائيل” تحذيرات من أن سياسات الاحتلال قد تؤدي إلى وضع “إسرائيل” في القائمة السوداء للأمم المتحدة بشأن الجرائم الجنسية في النزاعات، بينما سيتم استبعاد حركة “حماس” من هذه القائمة.
رئيسة “مركز ريكمان لتطوير مكانة المرأة” في جامعة بار إيلان، روت هلبرين-كدري، اعتبرت أن رفض التحقيق الشامل يمثل فرصة ضائعة لصالح “إسرائيل”، موضحة أنه كان من الواجب إجراء تحقيق شامل للكشف عن الحقائق وتوفير الاعتراف بحقوق الضحايا.