شبكة المسار الاخباري
دخلت حرب الإبادة الجماعية وجريمة التطهير العرقي التي تشنها “إسرائيل” ضد أكثر من 2 مليون فلسطيني مدني في قطاع غزة، فجر اليوم الإثنين، يومها الـ 465 على التوالي، تزامنًا مع ارتكاب مجازر جديدة.
وبينما توالت التصريحات الأميركية بشأن تحقيق تقدم في مفاوضات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة، كثّف الاحتلال من استهدافه وقصفه للمدنيين في مختلف أنحاء القطاع المنكوب.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي، وفق معطيات رسمية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، إلى 46,565 شهيدًا و109,660 إصابة؛ منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
آخر التطورات..
ارتكبت قوات الاحتلال، مساء أمس الأحد، مجزرة جديدة بحق المدنيين، عقب استهداف عدة منازل مأهولة في مدينة غزة؛ لا سيما في حيي الشجاعية والشيخ رضوان؛ ما أدى لارتقاء شهداء وإصابة عدد من المواطنين.
وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني، باستشهاد 3 فلسطينيين وفقدان آخرين وإصابة العشرات في استهداف طيران الاحتلال الحربي لمنزل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ونوه “الدفاع المدني” إلى أن القصف الإسرائيلي الجوي طال عددًا من المنازل لعائلتي جرادة وخاطر بالقرب من مسجد السيد علي بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأطلقت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، قذائفها تجاه مدينة رفح. تزامنًا مع إلقاء جيش الاحتلال قنابل إنارة في محيط مواصي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف مباني سكنية شمالي غزة. بالإضافة لاستهداف بالمدفعية لمناطق شمالي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأطلقت آليات جيش الاحتلال المتمركزة في حي الصفطاوي شمال غزة، النار، تجاه منازل المواطنين. تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شمالي النصيرات وسط القطاع.
وقصفت زوارق الاحتلال شواطئ مخيم النصيرات. بينما قصفت بشكل عنيف غرب مدينة رفح.
