
المسار الإخباري :غزة – صادق الكابينت الإسرائيلي على بدء تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” يوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني. وأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الصفقة تشمل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إلى جانب وقف إطلاق النار.
تحديات داخلية تهدد استقرار الحكومة
تأتي هذه الخطوة في ظل معارضة من وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين وصفا الاتفاق بأنه “استسلام” لحماس، وهددا بالانسحاب من الحكومة في حال المضي قدمًا بالصفقة، مما يثير مخاوف بشأن استقرار الائتلاف الحاكم.
تفاصيل الصفقة
تشمل الصفقة وقفًا لإطلاق النار، وعودة النازحين، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى. ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى لمدة 42 يومًا، مع مراقبة تنفيذ البنود لضمان الالتزام الكامل.