شبكة المسار الاخباري:
تراقب الهيئة الوطنية للسلم الأهلي بقلق بالغ وألم تجدد الأحداث المؤسفة في مخيم جنين، والخشية من انهيار الاتفاق المنعقد مساء يوم الخميس الموافق 16/1/2025 بمبادرة ورعاية لجنة الإصلاح والعشائر في مخيم جنين.
وإذ تؤكد الهيئة الوطنية للسلم الأهلي خطورة عودة الأحداث على السلم الأهلي والنسيج المجتمعي في مخيم جنين في ظل تهديدات المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين للضفة الغربية وارتفاع وتيرة اعتداءات قوات الاحتلال وتصاعد هجمات المستوطنين على القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، فإن الهيئة تطالب بتقديم المصلحة الوطنية العليا وبتغليب العقل والحكمة لدى جميع الأطراف لتجاوز الخروقات واعطاء الفرصة لمتابعة تنفيذ الحل الذي تم الاتفاق عليه مساء يوم الخميس الفائت.
وتشدد الهيئة على احترام جميع الأطراف للالتزامات المتفق عليها بما فيها وقف إطلاق النار من قبل المؤسسة الأمنية وشباب الكتيبة ورفع الحصار عن المخيم ، وتولي اللجنة الشعبية في المخيم مسؤوليتها في تنفيذ الاتفاق، وذلك لإعادة الحياة الطبيعة في المخيم والمدينة.
.
وإذ تؤكد الهيئة الوطنية للسلم الأهلي التزامها بوثيقة الوفاق والبيانات الصادرة عنها، فإنها تضع كل امكانياتها من أجل العودة لتنفيذ الاتفاق ومنع أية تجاوزات، وذلك من أجل الحفاظ على السلم الأهلي، وتقوية أواصر الوحدة الوطنية باعتبارها القوة الأساسية للحفاظ على صمود ومقاومة شعبنا الفلسطيني
