المسار الإخباري :وافقت سلطات الاحتلال على إقامة مدرسة دينية في حي الشيخ جراح في القدس، على الرغم من النقص الكبير في المنشآت العامة للمواطنين الفلسطينيين. القرار ينطوي على بناء مدرسة دينية “أور سيمح” تتكون من ثمانية طوابق على أرض كانت تستخدم كموقف للسيارات، والتي كانت في الأصل قد صودرت من أجل المصلحة العامة.
وعلى الرغم من هذا النقص في الأراضي العامة المخصصة للفلسطينيين، تم تخصيص الأرض لصالح الجمعية الدينية بدلاً من استخدامها لتلبية احتياجات سكان الحي. هذه الخطوة تعكس سياسة الاحتلال في استكمال توسيع المشاريع الاستيطانية في المناطق الفلسطينية.
الأمر الذي يزيد من تعقيد الوضع هو خطة أوسع تشمل بناء 9 آلاف وحدة سكنية لليهود في منطقة مطار عطروت، بالقرب من كفر عقب، التي يسكنها نحو 10 آلاف فلسطيني. كما تم مناقشة مشاريع أخرى لزيادة الاستيطان في مناطق أخرى في القدس الشرقية، في وقت تتزايد فيه التوترات السياسية والديمغرافية.
تستمر هذه السياسات في مواجهة انتقادات من الجهات الفلسطينية والمحلية التي تعتبر هذه الإجراءات تهديدًا لحقوق الفلسطينيين الأساسية في السكن والتعليم، وتعميقًا للاحتكاك في المدينة.
