المسار الإخباري :أثارت تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حول “السيطرة على قطاع غزة” وتهجير الفلسطينيين إلى الدول المجاورة ردود فعل غاضبة من قادة عالميين، حيث حذر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونظيره الكولومبي غوستافو بيترو من تداعيات كارثية على المنطقة.
ووجّه لولا دا سيلفا انتقادات حادة، متسائلًا عمّا إذا كانت الولايات المتحدة، بوصفها الحليف الأكبر لدولة الاحتلال، مؤهلة أخلاقيًا وسياسيًا لاحتلال غزة بحجة “إحلال السلام”، واصفًا ما يجري هناك بأنه “إبادة جماعية”.
من جانبه، حذر بيترو من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى “إشعال الحرب الأسوأ”، معتبرًا أن مبررات واشنطن تقوم على “ادعاء التفوق الأخلاقي لشعب الله المختار”، مما يزيد من تفاقم الأزمات بدلًا من حلّها.
وكان ترامب قد أعلن بعد لقائه برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة “ستتولى أمر قطاع غزة”، زاعمًا أن مصر والأردن “سيقدمان الأراضي اللازمة” لترحيل الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الدولية.
