المسار الإخباري : أكد السفير الفلسطيني في لندن، حسام زملط، في تصريحاته الأخيرة أن الولايات المتحدة لا يمكنها تغيير مجرى التاريخ ولا يمكنها فرض الحلول على الشعب الفلسطيني. وقال زملط في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” البريطانية، إن الفلسطينيين ظلوا صامدين في ديارهم رغم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 80% من سكان غزة اليوم هم من اللاجئين الذين فروا من التطهير العرقي الذي مارسته العصابات الصهيونية في عام 1948.
وشدد السفير الفلسطيني على أن الشعب الفلسطيني تعرض للظلم والاضطهاد منذ أكثر من مئة عام، حيث قامت هذه العصابات بالتطهير العرقي في ثلثي أراضي فلسطين قبل تأسيس دولة الاحتلال، مستعرضًا التاريخ القاسي الذي مر به الشعب الفلسطيني من تهجير وتطهير عرقي واحتلال، وهو ما يزال مستمرًا حتى اليوم.
وأوضح زملط أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هي دعم لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن ما تروج له الإدارة الأمريكية لا يغير حقيقة أن الفلسطينيين في غزة ظلوا ثابتين في منازلهم رغم كل محاولات الإبادة الجماعية من قبل قوات الاحتلال. وأضاف زملط: “الولايات المتحدة لن تستطيع تغيير مجرى التاريخ، وأن الفلسطينيين سيظلوا صامدين في أرضهم”.