
المسار الإخباري :أكدت مصر مجددًا رفضها لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث أبلغت البيت الأبيض أنها لن تكون شريكًا في هذا المقترح، وفق ما نقلته إذاعة جيش الاحتلال.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى واشنطن، حيث التقى نظيره الأمريكي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، ومبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وبحثت اللقاءات وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات، وإعادة الإعمار.
وفي بيان لها، أكدت الخارجية المصرية تمسكها برفض المساس بحقوق الفلسطينيين، بما فيها حق تقرير المصير والاستقلال، محذرة من أن تجاهل الشرعية الدولية يهدد بتقويض أسس السلام.
ويأتي هذا الموقف بينما يواصل ترامب الترويج لمقترحه بشأن غزة، حيث قال لشبكة “فوكس نيوز” إنه لن يسمح بعودة الفلسطينيين إلى القطاع، بل سيتم “بناء مكان دائم لهم”. كما صرح سابقًا أنه ملتزم بـ”شراء غزة وامتلاكها”، مدعيًا أن القطاع لم يعد صالحًا للسكن بسبب الدمار.
من جهتها، ردّت حركة “حماس” على تصريحات ترامب، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه، وأن المشاريع الغربية إلى زوال.