منظمة الجبهة الديمقراطية في مخيم السبينة تضيء شعلة الذكرى الـ56 لانطلاقة الجبهة تحت شعار “تحية للشهداء ولحرية الأسرى ولصمود أهلنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية”

المسار الاخباري:

“الديمقراطية / منظمة مخيم السبينة ” تضيئ شعلة الذكرى الـ56 لانطلاقة الجبهة

تحت شعار ” تحية للشهداء ولحرية الاسرى ولصمود أهلنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية”

■ بحضور الفعاليات الوطنية والاجتماعية والمؤسسات والهيئات وحشد من قيادتها وكوادرها ومنظماتها الجماهرية وبمناسبة الذكرى الـ56 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وتحت شعار ” تحية للشهداء ولحرية الاسرى ولصمود أهلنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية” نظمت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم السبينة جنوب دمشق ، حفل إضاءة شعلة الانطلاقة الـ 56، يوم 22/2/2025.

القى الرفيق خالد موسى ابو علاء عضو قيادة الجبهة في سورية وأمين منظمتها في مخيم سبينة كلمه وجّه فيها تحية الإجلال لشهداء شعبنا ولأسرانا الابطال في سجون الاحتلال ولشهداء الجبهة واسراها ومنضاليها وكوادرها ولشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة في وجه حرب الابادة والتهجير والتشريد ولأبناء شعبنا في وجه مخططات الاحتلال بالضم والحسم والصامد في وجه الاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات في الضفة الفلسطينية ولأبناء شعبنا في مخيمات اللجوء والمهاجر

وأكد موسى ان الصمود الاسطوري لشعبنا ومقاومته كسر شوكة دولة الغزو والإحتلال وأجهض أهداف العدوان ، وأرغم قوات العدو على الإعتراف بفشله في تحقيق أهداف الحرب.

واضاف موسى أن واشنطن وادارتها الجديدة تسعى أن تحقق بالسياسة، ما عجز عن تحقيقه الاحتلال بالقوة، في محاولة لإستغلال الواقع المأساوي لشعبنا في القطاع جراء حرب الإبادة .

مؤكداً ان شعبنا سيفشل كافة المشاريع التي تسهدف شعبنا وتصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ، مؤكداً على ضرورة انهاء حالة الإنقسام في الصف الوطني ، لمواجهة وافشال مشاريع التهجير والضم والحسم في الضفة الفلسطينية، داعياً القيادة الرسمة الفلسطينية للتوقف عن تعطيل قرارات الوفاق والاجماع الوطني التي أفرجت عنها الحوارات الوطنية وآخرها «مخرجات حوار بكين».

كما شدد على أهمية دعم صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة، والإسراع في إعادة الإعمار، ومد يد العون لشعبنا لينفض غبار الحرب ولتعود دورة الحياة الى ربوع القطاع .

وتقدم من سورية بالتهاني النضالية والكفاحية، نحو سورية قوية عزيزة عصية على الكسر وطالب برفع العقوبات المفروضة على البلاد لتعود سورية لتحتل مكانتها على الصعيد العربي والاقليمي والدولي

وختم بتجدد العهد لشعبنا على البقاء أوفياء لدماء الشهداء والجرحى والأسرى، والاستمرار في النضال حتى انجاز الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى الديار والممتلكات التي هجروا منها عام 1948»■

المكتب الإعلامي / إقليم سورية

23/2/2025