المسار الإخباري :غزة – في اليوم الخامس والثلاثين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصلت الطواقم الطبية انتشال جثامين الشهداء من المناطق التي كانت تحت سيطرة جيش الاحتلال، وسط رفض الاحتلال إدخال المنازل المتنقلة والمساعدات الإنسانية اللازمة.
في الوقت ذاته، يواصل الاحتلال خرق اتفاق التهدئة، حيث استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في سلسلة هجمات متفرقة في غزة ورفح. كما قررت حكومة الاحتلال إنشاء إدارة خاصة لتهجير سكان القطاع “طوعًا”، في خطوة تهدد بمزيد من التصعيد.
من جهته، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الجيش مستعد لاستئناف القتال “في أي لحظة”، متمسكًا بخطته لإنشاء “غزة مختلفة”، بينما تتعثر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى بسبب مماطلة الاحتلال في تنفيذ بنود الاتفاق.
في المقابل، اتهمت حركة حماس الاحتلال بتعريض الاتفاق للخطر بعد إرجائه الإفراج عن 620 أسيرًا فلسطينيًا، في حين حذر محللون من أن الحكومة الإسرائيلية قد تنهار إذا دخلت المرحلة الثانية من الاتفاق التي تتضمن وقفًا رسميًا للحرب.
