
المسار : بمناسبة الذكرى 56لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نظمت لجان الوحدة العمالية الفلسطينية/ إتحاد لجان حق العودة في مخيم النيرب بحلب ندوة بعنوان ” الأونروا بين الإستمرار والتصفية ” بتاريخ 28 / 2/ 2025 بحضور عدد من الفعاليات الوطنية والاجتماعية والثقافية والمهتمين بالشأن الوطني وعدد من كادرات الاتحاد في حلب .
بداية رحب الرفيق محمد عامر عضو قيادة اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية في سورية بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقه تحية للشهداء والأسرى
تحدث في الندوة الاستاذ حسام ميعاري الباحث والمهتم بقضايا الأونروا الذي استعرض المخططات الإسرائيلية –الأمريكية الرامية الى تصفية الأونروا من خلال العمل الدؤوب لتجفيف مواردها من خلال حث المانحين عن ايقاف تقديم مساهماتهم لشل برامجها وايقاف خدماتها ووسم الأونروا بالإرهاب وإعادة تعريفها للاجئ الفلسطيني و نقل مهامها للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ، أو إلى الدول المضيفة، أو شركات خاصة .
وأكد معاري ان الهدف يتلخص بالقضاء على الأونروا بصفتها الشاهد الدولي على قضية اللاجئين وحق العودة.
وتطرق ميعاري لتصريحات المفوض العام للأونروا، على اعتبار ان تلك التصريحات بتحويل الخدمات إلى “مؤسسات فلسطينية” من شأنها أن تنزع المسؤولية الدولية تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين والتي تعبر عنها الأونروا، وهذا يخدم التوجه الصهيوني بانهاء قضية اللاجئين وتبرئة الاحتلال من جريمة النكبة.
واكد على ضرورة البحث في سبل و كيفية إنقاذ الأونروا واهميتها السياسية والإنسانية والقانونية للاجئين، وتكثيف محاولات ايجاد ممولين بالتعاون مع الامين العام للأمم المتحدة والدول المضيفة للاجئين، واللجنة الاستشارية للأونروا وضرورة البدء بخطوات سريعة لحشد التمويل للأونروا
كما أكد ميعاري أن هذه المخططات ستفشل وسيبقى شعبنا متمسك بالأونروا وخدماتها حتى تنتفي الاسباب التي تأسست من اجلها .
وفي الختام قدمت عدة مداخلات أغنت موضوع المحاضرة.
