المسار الإخباري :يسعى الاحتلال إلى الضغط على حركة حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين دون الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة، عبر تهديدات بعملية عسكرية واسعة ووقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ووفقًا لمراسل صحيفة يديعوت أحرونوت، يتمحور المخطط الجديد، الذي اقترحه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حول تمديد وقف إطلاق النار لـ50 يومًا، مقابل إطلاق دفعات من الأسرى الإسرائيليين على مرحلتين، بينما تستمر المفاوضات بشأن تهدئة دائمة.
وتتبنى حكومة الاحتلال بقيادة نتنياهو استراتيجية مزدوجة تجمع بين التهديد بإعادة احتلال غزة بقوة عسكرية قوامها خمس فرق، والضغط عبر سكان القطاع المتضررين من الحصار، إلى جانب الدعم الأميركي القوي من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
في المقابل، تشعر حماس بقلق متزايد من المخططات المتعلقة بـ”اليوم التالي” لغزة، والتي تسعى أطراف عربية لطرحها خلال القمة المقبلة في القاهرة، بهدف استبعاد الحركة من أي ترتيبات مستقبلية للقطاع. وهذا السيناريو قد يشكل تهديدًا أكبر من استئناف العدوان بحد ذاته.
ويرى مراقبون أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، سواء بقبول حماس للمقترح الأميركي مع تعديلات، أو استمرار الضغوط التي قد تدفع نحو تصعيد جديد.
