المسار الاخباري: شيعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيد القائد الميداني الرفيق محمود مصطفى الحمامي إلى مثواه الأخير في مدينة غزة، بموكب جنائزي مهيب شارك فيه العشرات من مقاتلي «قوات الشهيد عمر القاسم» وبمشاركة جماهيرية حاشدة.
ويشار إلى أن الشهيد محمود الحمامي «أبو فراس» استشهد في معركة «طوفان الأقصى» بتاريخ 12 أيار (مايو) 2024 برفقة القائد الوطني طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وفي كلمة له بعد مواراة الشهيد الثرى، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في محافظة شرق غزة الرفيق عبد الحميد حمد، أن شعبنا الفلسطيني سيبقى وفياً للشهيد الحمامي الذي امتشق البندقية في ريعان شبابه في صفوف الجبهة الديمقراطية وجناحها العسكري قوات الشهيد عمر القاسم» ضد الاحتلال الإسرائيلي، مدافعاً عن فلسطين وشعبها ووفياً لقضيتها الوطنية حتى لحظة استشهاده.
وشدد حمد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل مقاومته، متمسكاً بأرضه، مجسداً صموداً اسطورياً في وجه العدوان والإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الفلسطينية وفي القلب القدس المحتلة، رافضاً الاستسلام، مصمماً على خيار المقاومة سبيلاً للخلاص من الاحتلال، مقدماً اغلى التضحيات في سبيل الدفاع عن مشروعه الوطني ومواجهة مشاريع الضم والتهجير والتطهير العرقي وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتوجه حمد بالتحية النضالية إلى عائلة الشهيد محمود الحمامي ورفاق دربه، ناقلاً تحيات قيادة الجبهة وأمينها العام الرفيق فهد سليمان، وأكد أن الشهداء عاشوا من أجل فلسطين واستشهدوا من أجلها على طريق الحرية والعودة وتقرير المصير لشعبنا الفلسطيني.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الصحفي/ قطاع غزة
4/3/2025
