المسار : أقامت الجالية الفلسطينية المانيا – بون وبدعم من مجموعة مقاطعة إسرائيل على الساحة الرئيسية باسم ساحة السلام وقفة تضامنية لتذكير الجمهور الالماني ان القتل والتدمير في الضفة الفلسطينية وغزة مازال على جدول أعمال الحكومة الأجرامية الاسرائيلية.
في البداية تحدث الزميل جورج رشماوي حيث شرح ما يدور في شمال الضفة بعد وقف الحرب المًوقت في ٢٠٢٥/١/١٩ حيث أدار الجيش الاسرائيلي آلة التدمير الهمجية إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينين في جنين وعسكر وبلاطة ونور شمس في الضفة الفلسطينية مما ادى إلى قتل اعداد كبيرة من المدنيين اضافة إلى تفجير البيوت الفلسطينيةمما أدى إلى نزوح اكثر من ٤٠ الف فلسطيني إلى القرى والمدن المجاورة وفي قطاع غزة ما زالت اسرائيل تحاول عبر تجويع شعبنا اجبار المقاومة على تسليم كافة المحتجزين الاسرائيليين دفعة واحدة لتتابع بعد ذلك التدمير والقتل والتهجير لشعبنا .
واضاف لن تنجح لا خطة ترامب للتطهير العرقي ولا التهجير القصري لنتنياهو ومجموعته الفاشية حيث ان شعبنا مصرّ على البقاء على ارضه والدفاع عنها وطالب المتضامنين الالمان بالبقاء في الشارع والضغط على الموسسة الرسمية الالمانية وبان يكونوا هم كاشفي ما يحدث في فلسطين عبر كافة وسائل التواصل الإجتماعي من تطهير عرقي وابادة جماعية لان الاعلام الرسمي مصرّ على التنكر وإدارة الظهر لما يدور في فلسطين منّ جرائم.
اما السيد هاينز مسؤول مجموعة المقاطعة فقد طالب بوقف بعث السلاح الألماني إلى الدولة العدوانية اسرائيل .وطالب الحكومة الالمانية الاعتراف بدولة فلسطين.
اما المتضامن الإنكليزي جو تحدث باسم مجموعة التضامن مع اسرى فلسطين في مدينة بون ، حيث تحدث عن معاناة الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وقال كيف لا يتحدث احد عن أثنى عشر سجينا في سجون الآحتلال الاسرائيلي بينما لا يتحدثون بنما يتحدثون ليلا نهارا عن المحتجزين الاسرائيليين .
وتحدث الزميل ناصر الخليل عما يحدث ايضا في لبنان باحتفاظ إسرائيل بخمس نقاط في الجنوب اللبناني وتتنكر للاتفاق مع المقاومة اللبنانية كما تتنكر مع الاتفاق الموءقت مع المقاومة الفلسطينية في غزة، واكد ان المقاومة في غزة والضفة ولبنان ستنتصر لانها تعبير عن إرادة الشعوب بحق تقرير مصيرها .
