المسار الإخباري :ذكرت تقارير إعلامية أن جيش الاحتلال يواجه صعوبات في تنفيذ اجتياح بري جديد لقطاع غزة قبل إعادة الأسرى المحتجزين، وذلك لعدة أسباب رئيسية:
1. الضغط الجماهيري الداخلي: هناك رفض شعبي واسع داخل كيان الاحتلال لمثل هذه الخطوة، خاصة في ظل المخاطر التي قد تهدد الأسرى الإسرائيليين.
2. الاعتبارات الزمنية والمناسبات الدينية: يأتي ذلك تزامنًا مع عيد الفصح اليهودي وأيام الذكرى، وهي فترة حساسة تجعل المستوى السياسي مترددًا في شن عملية عسكرية.
3. الموقف الأميركي: تفضل الولايات المتحدة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بدلاً من استمرار العمليات العسكرية.
وأوضحت مصادر أمنية أن التفويض الممنوح للمفاوضين الإسرائيليين سيكون واسعًا، إلا أن مطالب المقاومة الفلسطينية، التي تطالب بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي، لا تزال تشكل عقبة كبيرة أمام إتمام أي اتفاق.
وفي السياق ذاته، اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بتعمد إفشال المفاوضات، داعية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التدخل في الأزمة.
