المسار الإخباري :كشف ضابط في جيش الاحتلال عن تفاصيل مثيرة بشأن استخدام الفلسطينيين كـ “دروع بشرية” خلال العمليات العسكرية، مُعتبرًا ذلك جريمة حرب اعترف بها الجيش. وقال الضابط إنه شهد اجتماعًا قدم فيه أحد قادة الألوية ما يُسمى “مفهوم البعوض” كـ “إنجاز عملياتي ضروري لتنفيذ المهمة”، مضيفًا أنه كان الأمر طبيعيًا لدرجة أنه اعتقد أنه يتهيأ له.
وأوضح الضابط أن أعلى المستويات القيادية في الميدان كانت على علم باستخدام الدروع البشرية لأكثر من عام، دون محاولة من أحد لإيقاف ذلك، بل على العكس، صنف بعض الضباط هذا التكتيك كـ “ضرورة عملياتية”. وأشار إلى أن الجيش كان قادرًا على دخول المنازل باستخدام روبوتات وطائرات مسيّرة أو كلاب، لكن استخدام الفلسطينيين كـ “دروع بشرية” كان أسرع وأكثر فعالية.
كما أضاف الضابط أن الفلسطينيين الذين استخدموا كدروع بشرية لم يكونوا دائمًا مشتبهين بشيء، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء كان يُنفذ بشكل يومي ويزداد انتشارًا، مما يثير القلق من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
