
المسار الإخباري :- حذر المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، من أن استمرار الأزمة المالية الخانقة التي تواجهها الوكالة قد يؤدي إلى انهيارها، مما سيحرم جيلاً كاملاً من الأطفال الفلسطينيين من حقهم في التعليم، ويؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال لازاريني في حديث للصحافة الفرنسية، إن الأونروا تواجه “خطر الانفجار من الداخل” بسبب الضغوط المتزايدة، خاصة بعد تعليق عدد من الدول المانحة تمويلها استجابة لحملة تحريض من كيان الاحتلال، الذي يتهم بعض موظفي الوكالة بالمشاركة في عمليات المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن الاحتلال يعمل على استبدال الأونروا بمنظمات أخرى، رغم أن الوكالة تقدم خدمات أساسية لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني، بينها التعليم والصحة والإغاثة، وتُشغل 13 ألف موظف في غزة.
وأكد لازاريني أن حرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم وسط الدمار المستمر في القطاع سيخلق بيئة خصبة لمزيد من التطرف، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى “كارثة حقيقية” في المنطقة.