
المسار الإخباري :واشنطن – أمد: أعلنت جماعة “بيتار يو إس” اليهودية المتطرفة، تسليمها قائمة لمسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضم آلاف الفلسطينيين المستهدفين بالترحيل من الولايات المتحدة، في خطوة تثير مخاوف من حملة واسعة ضد الناشطين والمتظاهرين المناصرين لفلسطين.
استهداف الناشطين الفلسطينيين
تدعم الجماعة المتطرفة جهود ترامب لترحيل الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، حيث أعلنت مسؤوليتها عن اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل، المقيم في الولايات المتحدة، تمهيدًا لترحيله.
وقال ترامب في تصريح هذا الأسبوع:
“اعتقال خليل هو الأول من بين اعتقالات عديدة قادمة.”
وسارعت “بيتار يو إس” إلى إعلان مسؤوليتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة تقديمها آلاف الأسماء للحكومة.
استخدام تقنيات متطورة في رصد المتظاهرين
تدعي الجماعة أنها حددت أسماء الأفراد المستهدفين من خلال بلاغات من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وبحوث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تقنيات التعرف على الوجه بالذكاء الاصطناعي، حتى لمن يرتدون الأقنعة.
وقال دانيال ليفي، المتحدث باسم “بيتار”، إن المجموعة قدمت آلاف الأسماء لطلاب وأكاديميين من جامعات أميركية كبرى، مثل كولومبيا، بنسلفانيا، كاليفورنيا، وسيراكيوز، إلى مسؤولي إدارة ترامب، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن الداخلي ستيفن ميلر والمدعية العامة بام بوندي.
تصعيد سياسي ضد الفلسطينيين في أميركا
تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بترحيل الطلاب الأجانب الذين يشاركون في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، معتبرًا أن المظاهرات ضد انتهاكات الاحتلال في غزة هي دعم لحماس.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد واشنطن لمراقبة الأفراد الذين تعتقد أنهم يدعمون جماعات معادية لسياسات الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تثير هذه الخطوات جدلًا واسعًا حول الحقوق المدنية والحريات الأكاديمية في الولايات المتحدة.