
المسار الإخباري :استشهد الأسير الفتى وليد خالد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد شرق رام الله، داخل سجن مجدو، في ظروف لم تُكشف تفاصيلها بعد.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن سلطات الاحتلال أبلغت الجهات الفلسطينية باستشهاد الفتى وليد، الذي اعتقل في 30 سبتمبر 2024 وكان لا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده.
ويُعد وليد الشهيد الـ 63 من الأسرى الذين استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة، بينهم 40 على الأقل من غزة، فيما بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 300 شهيد، مع استمرار احتجاز الاحتلال لجثامين 72 أسيرًا، بينهم 61 استشهدوا منذ بدء الحرب.
وحملت الهيئة والنادي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، معتبرين الحادثة جريمة جديدة في سجل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وسط تحذيرات من تزايد وتيرة استشهاد المعتقلين في ظل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج داخل السجون.